Representational Systems ” أو الأنظمة التمثيلية ..

—————————————————-

حسب تعريف علم البرمجة اللغوية العصبية “NLP neuro-linguistic programming ” فإن العقل يقوم بتخزين المعلومات بلغة الحواس الخمس التي نختبر بها العالم و المتعلقة بكيفية معالجة العقل البشري للمعلومات وتخزينها تسمي أنظمة تمثيلية . وبالتالي ، فإن لديك العديد من الأنظمة المختلفة التي تعمل من أجلك .. النمط المرئي ” Visual” ستجد أنه من السهل عليك تذكر المعلومات المرئية ويفضل التفكير و التواصل بالصور والأشكال وتتجسد أفكارك وذاكرتك وخيالك كصور ذهنية ، النمط السمعي” Auditory ” حيث تركز و تتعلق أكثر بالأصوات ونبرة ودرجة الصوت. أما النمط الحركي ” Kinesthetic ” و يمكن تسميته أيضا بالنمط الحسي و هي (الأشياء التي تشعر بها أو الأحاسيس اللمسية) ، ويوجد النمط التحليلي ويدعوه البعض
الكلام الذاتي ويركز على المعايير والقوائم والتحليل.

وعلى الرغم من وجود تفضيل لاحد هذه الانماط في التفكير الا اننا نملك جميع الانظمة ويمكننا تدريب أذهاننا على مرونة التعامل بكافة الانظمة. ولكن تخيل للحظة معي أنك تتحدث مع شخص اخر وبينما تحدثه من خلال النمط المفضل لديك يجيبك هو/ هي من خلال النمط المفضل لديهم .. ماذا سيحدث ؟ بشكل غير واع قد تصل للاستنتاج أن هذا الشخص لا يفهمك او ربما غير منصت لك !!! وهذا بالفعل ما يحدث…! فبمجرد ما تلاحظ اللغة المعبرة عن نظام ما في حديث شخص وتجيبه بها سرعان ما يزداد الشعور بالألفة والتناغم بينكما.

لنلقي نظرة على مثال حيث يصف ثلاث أشخاص نفس الموقف .. حاول أن تلاحظ الفرق:
– كان من الواضح علي ملامحها أنها غاضبة جداً ، فابتسمت مجاملة لأمتص غضبها .
– نبرات صوتها كانت توحي بالغضب ، فأكملت حديثي بصوت هادئ .
– أحسست بغضبها فتوقفت عن الكلام للحظات .

حاول أن تتعرف على الأنظمة المفضلة للأمثلة أعلاه؟ معرفة نظام التمثيل المفضل لشخص ما مفيد في أي سياق تقريبًا. تخيل أنك تذهب إلى إسبانيا وتتواصل باللغة الإنجليزية . ? قد تمكن من توصيل الفكرة العامة لما تريد أن تقول (نأمل!) ، ولاكن بالتأكيد ستضيع التفاصيل الدقيقة. كذلك مع النظم التمثيلية. إذا تمكنت من تقديم المعلومات باستخدام النظام التمثيلي المفضل لذلك الشخص ، فستكون النتائج أفضل بالتأكيد!

ادعوك لتجربة ذلك في محادثتك القادمة وبانتظار اسئلتكم

اذا استفدت من المقالة، شارك بها غيرك

سؤال اخير يا تُرى عند البيع لأشخاص من مختلف الانماط كيف يمكنك أن تزيد من الألفة بينك وبينهم بل واقناعهم ؟

شاركنا برأيك


Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/laurustraining/public_html/wp-content/plugins/elementor/includes/base/controls-stack.php on line 1621

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/laurustraining/public_html/wp-content/plugins/elementor/includes/base/controls-stack.php on line 1623

1 Comment

Leave a Reply


Warning: Undefined array key "student_url_profile" in /home/laurustraining/public_html/wp-content/plugins/masterstudy-lms-learning-management-system/_core/lms/helpers.php on line 1344

Warning: Undefined array key "student_url_profile" in /home/laurustraining/public_html/wp-content/plugins/masterstudy-lms-learning-management-system/_core/lms/helpers.php on line 1349